القهوة والشاي.. مفاجأة صحية جديدة للجهاز التنفسي
توصل باحثون من جامعة إديث كوان إلى أن تناول الشاي والقهوة باعتدال قد يسهم في تعزيز كفاءة الرئتين وخفض احتمالات الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
كشفت دراسة واسعة النطاق أجراها باحثون من جامعة إديث كوان عن وجود ارتباط إيجابي بين الاستهلاك المعتدل للشاي والقهوة وصحة الجهاز التنفسي، واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نحو 367 ألف مشارك ضمن مشروع البنك الحيوي البريطاني، حيث قارن الباحثون بين عادات استهلاك المشروبات الساخنة ومؤشرات دقيقة لوظائف الرئة، شملت حجم الزفير القسري، والسعة الحيوية، ومستويات الالتهاب الجهازي، إضافة إلى مخاطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن والربو.
وأظهرت النتائج أن تناول كميات منخفضة إلى معتدلة من الشاي أو القهوة، تتراوح بين نصف كوب وكوبين يوميًا، يرتبط بتحسن ملحوظ في كفاءة الرئتين وانخفاض مؤشرات الالتهاب، إلى جانب تقليص خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، كما بيّنت الدراسة وجود علاقة بين استهلاك القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالربو لدى البالغين.
وفي المقابل، أشارت تحليلات إضافية إلى أن الإفراط في شرب الشاي قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن لدى غير المدخنين، إلا أن هذا الارتباط تلاشى بعد استبعاد المشاركين الذين يعانون من مشكلات تنفسية سابقة، فيما لم يُسجل أي تأثير سلبي مشابه عند استهلاك القهوة.
وأكد الباحثون أن الاعتدال يبقى العامل الحاسم في تحقيق الفوائد الصحية، مشددين على أن الشاي والقهوة يمكن أن يشكلا جزءًا من نظام غذائي متوازن، لكن تجاوز الكميات المعتدلة لا يعزز التأثير الوقائي، وقد يكون انعكاسًا لعوامل أخرى مثل التدخين أو تغيّر العادات الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من تدهور حالتهم الصحية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن القارة الأوروبية ما تزال تتصدر معدلات استهلاك الكحول عالميًا، مشيرة إلى أن تعاطي المسكرات يتسبب في وفاة نحو 800 ألف شخص سنويًا.
كشف كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة الروسية، أندريه كابرين، أن لقاح «Enteromix» المخصص لمكافحة الأورام يخضع في الوقت الراهن للمرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
أظهرت معطيات صادرة عن الاتحاد العالمي لمكافحة المخدرات أن أعداد متعاطي المخدرات في تركيا سجلت ارتفاعًا لافتًا، إذ تجاوزت 10 ملايين شخص خلال عام 2024، واقتربت من 15 مليونًا في عام 2025، بالتزامن مع تراجع مقلق في سن التعاطي ليصل إلى مراحل مبكرة من الطفولة.